Tuesday 25 February 2014

كم عدد اللاعبين في لعبة كرة القدم ؟

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .. 




في المسابقات يتم طرح بعض أسئلة المعلومات العامة على المشتركين , والبعض منها خاص بالرياضة وعلى وجه الخصوص أيضاً ما يخص لعبة كرة القدم , أسئلة بسيطة مثل أين ستقام بطولة كأس العالم القادمة ؟ , من آخر لاعب تُوج بلقب أفضل لاعب في العالم , إلى آخره , وعلى سبيل هذه الأسئلة سؤال هو الأبسط من نوعه وهو : كم عدد اللاعبين في لعبة كرة القدم ؟


يجيب الجميع بلا استثناء عن هذا السؤال , ومن ضمن أولئك من باب أولى المدربون , ولكن هل هذه المعلومة تُطبق بحذافيرها لديهم ؟ وهل هذا القانون في اللعبة يضر بعض الفرق ؟ هل من الممكن أن يتضرر مدرب ما من هذا القانون ؟ سأتحدث في هذا الموضوع البسيط عن إحدى القناعات الكروية التي أؤمن بها إيمان لا يخالطه شك وسأسعى لمشاركتكم والاستماع لوجهات نظركم ..


يُمنح المدربون في اللعبة الأكثر شعبية في العالم ميزةً غاية في الأهمية وهي إمكانية إشراك (11) لاعب في الوقت ذاته , كان من الممكن أن يطبق قانون آخر باللعب بـ (9 أو 8) لاعبين مثلاً , لكن استعمال (11) لاعب منهم (10) في حرية مطلقة للحركة والتوظيف هو نعمة ينعم بها كل المدربين في العالم وعبر التاريخ , لكن هناك من المدربين من يكفر بهذه النعمة بالفعل ويهملها , ومنهم من لم يلتفت لها أصلاً .. لنرى كيف , وكيف بعض المدربين لاحظ هذه الميزة .. نعم , ميزة وكذلك نعمة ..


- بداية التنميط ..


بداية المدربين مع اللعبة تشبه بداياتنا مع أي لعبة , نحاول دائماً أن نحقق الأسهل والأضمن من أجل الفوز وفقط الفوز بأي طريقة , نسلك أكثر الطرق أمناً , بعيداً عن التجديد والإبداع في اللعبة وإدخال بعض الأفكار , هكذا كانت بداية النمطية التكتيكية الخاصة باللعبة ..




في البداية كان التقيد بالمراكز هو السمة الطاغية على باقي السمات , المدافع فقط يدافع , وصانع الألعاب فقط يحضر للتمريرة الأخيرة , هذا الروتين وهذا الإيقاع الرتيب وصل إلى مرحلة من المراحل تم بفضلها أن تتقيد وترتبط المراكز بأرقام القمصان , فأصبح من المتداول والمعروف أن اللاعب رقم (9) يقصد به المهاجم , والـ (10) هو صانع الألعاب , والـ (6) هو لاعب الارتكاز , إلى آخر ذلك , ومع الوقت بدأت تتكشف أفكار النمطيين أمام أقرانهم المجددين .


- أول الملاحظين !




في مقطع للأسطورة يوهان كرويف يشرح به الـ (3/4/3) الخاصة به سقطت منه جملة ما أثناء شرحه لكيفية اللعب أمام الخصم في حالة حيازة الكرة , حيث شرح الحالة الهجومية لفريقه وشرح الكيفية التي سيستجيب بها خصمه وهي تتلخص بخروج المهاجم الثاني في الفريق الخصم لمراقبة قلب الدفاع الخارج من منطقته الخصم :



ولم يلق السيد يوهان بالاً لذكر النظام الذي يلعب به الفريق الخصم والذي يشتمل اللعب بمهاجمين , مما يشير إلى النمطية والرتابة التي وصلت لها كرة القدم آنذاك , وقد تم ذكر النظام من قبل من ترجم حديث الجناح الطائر , حيث ذكر من ترجم ذلك أن النظام النمطي آنذاك كان (4/4/2) بتواجد رأسيْ حربة , وصلت النمطية إلى درجة يضع السيد يوهان كرويف خططه طبقاً للـ (4/4/2) التي يطبقها غالبية الخصوم في ذلك الوقت .



- احترام القانون !


أولى خطوات ملاحظة العدد كانت بظهور الأظهرة العصريين في العالم كـ كافو , آلفيش , جوردي آلبا وفيليب لام خصوصاً , بات من المُسلّمات أن الظهير الجيد هو فعال هجومياً وذكي قبل أن يكون مدافعاً ذا طراز عالي , تُبِع ذلك بظهور لاعبي الارتكاز الذين يستطيعون تأدية دور قلب الدفاع , يايا توريه لعله كان البداية الفعلية لـ ذلك عبر السيّد غوارديولا , بعد ذلك ماسكيرانو , بوسكيتس , خافي مارتينيز وكذلك تيموتشوك الأشقر الأوكراني مع البايرن في فترة من الفترات , و لم يكتف من لاحظ حتمية استعمال كل لاعب موجود من الـ (11) في كرة القدم بـ هذه الاستعمالات للاعبين , وتزامن هذا مع التحول الذي تم به تحويل صانع اللعب الكلاسيكي الـ #10 إلى لاعب أقرب إلى الصندوق أكثر , سريع , صاحب حرية غير محدودة فـ ظهرت مجموعة رائعة من صناع اللعب العصريين أمثال أوزيل وسيسك فابريغاس , وسبق ذلك بسنين ظهور الـ "9 الوهمي" *(1) وكانت البداية مع السيد رينوس ميتشيلز عن طريق يوهان كرويف , وتحدثنا مطولاً عن هذا المركز ..

أيضاً من التحولات الهامة هي تلاشي فكرة اللعب برأسي حربة بنفس الوظيفة والخصائص وميل عديد الفرق إلى اللعب بـ نظام (4/4/1/1) بوضع (9.5) خلف رأس الحربة بدلاً من لاعبين من فئة #9 , الفرق التي تلعب برأسيْ حربة أصبحت لا تشرك لاعبين بنفس الخصائص , مان سيتي مع السيد بيلغريني , آغويرو ونيغريدو , آتليتيكو مدريد مع السيد سيميوني , فيا ودييغو كوستا , الليفر مع السيد رودجرز , لويس سواريز وداني ستوريدج , كلاهما مختلف , و قد يكون في بعض الأحيان الاختلاف في الخصائص سبباً في الاختلاف بالوظيفة , وقد لا يكون , ففي أحيان يكون التشابه في الخصائص ليس شرطاً للتشابه وعدم التناوب في الأدوار ..

أفكار أخرى أيضاً هامة كفكرة اللعب بثنائي ارتكاز لديه وظائف ليست مشتركة بصفة كاملة كـ الثنائي شفاينشتايغر وخافي مارتينيز في الكبير البافاري مع السيد يوب هاينكس في آخر مواسمه التدريبية , وأفكار أخرى أيضاً ثمنت هذا القانون واحترمته كـ اللعب بلاعبين من فئة الـ "False 10 " أمثال كوكي وآردا في آتليتيكو مدريد (2)* , مما يعوض غياب صانع الألعاب أو يسانده في حالات أخرى محتملة , وعلى رأس هذه الأفكار هي إقحام حارس المرمى باللعب وتفعيل دوره في عملية بناء الهجوم , كما يحدث مع الحارس الكتلوني فيكتور فالديس أو مع الرائع مانويل نوير ..

كل هذه الأفكار أتت كي تثبت فعلاً أن تواجد (11) هو نعمة كبيرة ومن الذكاء أن تستغل أولئك الـ (11) بشكل كامل .


- قناعتي وقناعات أخرى ..


أتذكر في كأس القارات الأخيرة التي توجت بها البرازيل , كررت مراراً رفضي لفكرة اللعب بثنائي ارتكاز ذي ميول دفاعية , فلم يكن يُمنح باولينيو الفرصة الكاملة للمساندة وكان أيضاً فقيراً على مستوى صناعة اللعب , واضطر السيد سكولاري مراراً لإدخال هيرنانيز بدلاً من باولينيو كي يضيف الإبداع "creativity" إلى الفريق , وفي كثير من الأحيان أضاف فعلاً هيرنانيز المطلوب ..

استمر إيماني قبل ترديدي لنفس القناعة إلى اليوم الأخير من البطولة , وقلت في اليوم الأخير عبارة أعترف أن كانت تشوبها القسوة , قلت أنه من العار على كرة القدم الحديثة أن يفوز السيد سكولاري بهذه البطولة , لأنني شخصياً من أشد المعارضين لإعادة استعمال الأفكار القديمة - اللعب بلاعبيْ ارتكاز بصبغة دفاعية - , وبعد الفوز تلقيت رداً يحمل شيءً من القسوة وربما الطرافة - لن أذكره هنا ولكن من سيسألني سأجيب بما قال أخي المنتقد - , فوز البرازيل لم يغير في ذهني شيءً بكل صراحة , استمريت بانتقاد هذه الفكرة إلى أن انتهت البطولة ..

استمريت في متابعة الفريق ما بعد البطولة رغبةً في التأكد من صحة قناعتي وكذلك لمشاهدة نيمار كمشجع للنادي الذي يلعب له نيمار حالياً , وفي الودية أمام هيندوراس حدث ما لم أكن أتوقعه , غير السيد سكولاري بعض المهام الخاصة بباولينيو ومُنح الأخير دوراً هجومياً أكثر "more advanced role" وتفرغ الارتكاز الرائع لويس غوستافو لأن يكون لاعب الارتكاز الذي يسقط بين قلبي الدفاع ويكون المسؤول عن الخروج بالكرة :



- نقاشي السريع مع صديقي الإسباني !


دار قبل أيام نقاش بيني وبين صديق إسباني , بدأ نقاشي بأن أسأله عن تشكيل منتخب بلاده الأساسي في كأس العالم القادمة في البرازيل , فأجاب بتشكيل بنظام (4/4/2) بتواجد تشافي وإنييستا وسيسك فابريغاس وبوسكيتس ورأسي الحربة نيغريدو ودييغو كوستا , الأمر الذي أيضاً لم أحبذه رغم المستوى الكبير للمهاجميْن ..

فقمت بشرح هذه القناعة بجملة تشبه الجملة التي سأنهي بها الموضوع , وقلت له : "اللعب بمهاجمين متشابهين في الخصائص فكرة سيئة بوجهة نظري , إذا كان لديك (11) لاعب , فيجب أن يكون لديك (11) خاصية أو أكثر .." ولكن الرجل أصر على رأيه ولكن تبع ذلك بقوله : "إسبانيا تحتوي العديد من لاعبي الوسط الجيديين , لدي شكوك حول ذلك .." فسألته سؤال آخر قائلاً : "إذا كانت إسبانيا تحتوي العديد من متوسطي الميدان الجيدين , فلما تقوم باستخدام رأسيْ حربة ؟ .."


الخلاصة !


مثلما تُمنع فرق كرة القدم من منح لاعبيْن الرقم ذاته , فيجب على المدربين أن يمتنعوا عن البداية بلاعبين بخصائص متطابقة وبأدوار متشابهة لما في ذلك من إسراف وإهدار لقيمة تواجد (11) لاعب في اللعبة الأجمل ..

في النهاية لا يسعني إلا أن أشكركم على قراءة الموضوع وأتمنى أن ينال الموضوع جزءً من رضاكم واستحسانكم ..
وصلّ اللهم وسلم على نبيك وحبيبك محمد ..


*(1) معلومات أكثر حول الـ "9 الوهمي" ستجدونها في هذا المقال مع الأخت والأستاذ ملاك : http://ahmedshw.blogspot.com/2013/11/9-95.html
*(2) معلومات أكثر عن هذا المركز في موضوع أيضاً شرفت بمشاركة الأخت ملاك به :
http://mooka10gaucho.blogspot.ca/2014/01/blog-post.html


أحمد الشويب
twitter : @ilshuwaib

5 comments:

  1. السلام عليكم

    سعيد جداً بأن أتيحت لي الفرصة للمشاركة والتعقيب على تدوينة جميلة كهذه التدوينة التي دارت حول "ثابت" من ثوابت اللعبة لكنها كانت "متغيرة" الجمال حين أشعرتنا أن هذا المفهوم الثابت يمكن له أن يكون نقطة المحور التي تدور حولها معظم أفكار المدربين

    أحببت السرد التاريخي والذي أفادني كما أفاد غيري لكنني أحب دائماً الحديث عن كرة القدم التي شاهدت , كرة القدم التي أعرف ولذلك فإن الصراع الكروي اليوم تجاوز مرحلة تحريك العناصر من مواقعها الافتراضية وتخطى عملية المهاجمة بعناصر الدفاع و الدفاع بعناصر الهجوم
    كرة القدم اليوم تسير نحو تطوير القدرة على توفير وفرة عددية في مساحة محددة دفاعاً أو هجوماً ففي تيكي تاكا بيب جوارديولا يكمن سر امتلاك الكرة بنسب عالية في كثير من الأحيان إلى تواجد 4 إلى 5 عناصر في مساحة ضيقة بهدف الخروج بالكرة من ضغط المنافس فتجد الرباعي بوسكيتس تشافي انييستا ميسي يلعبون على مسافة متقاربة وما إن تعبر الكرة هذه المساحة حتى يعود الفريق للانتشار عبر التمرير لجناحيه المتباعدين قياسا بلاعبي الوسط وهو أمر لم يكن ملاحظاً في كرة هولندا الشاملة التي كانت تلعب على مسافات أبعد معتمدة ً على قدرة حامل الكرة على المرور من منافسيه وليس على توفير خيارات تمرير قريبة وآمنة بينما على الصعيد الدفاعي أتلتيكو سيميوني نموذج للوفرة العددية في مساحة ضيقة وأظنك يا أحمد قد قرأت تدوينة "أتلتيكو سيميوني" التي كتبتها والتي أشرت فيها إلى أن 8 عناصر دفاعية تتمركز في مساحة لا تتجاوز 10 متر طولا و30 مترا بشكل عرضي , هذه الوفرة العددية التي هي أساسيا مبنية على فكرة تحريك العناصر وفكرة الهجوم كفريق والدفاع كفريق تعد مرحلة متقدمة جداً من فلسفسة اللعب الجماعي الذي لم يعد بالامكان اليوم لأي فريق كرة قدم أن ينجح دون أن يلعب كفريق واحد , كرة القدم اليوم يا أحمد تتجه نحو فكرة رئيسية وهي أن كلا الفريقين سيبدأ المباراة بـ 11 لاعباً لكن في مواقف محددة ومساحات معينة كيف يمكن للفريق الجيد أن يخلق أفضلية عددية في مساحة يمكن لك أن تصنع الفارق من خلالها , لو استطعت شاهد هدف دورتموند الرابع في زينيت في مباراة الفريقين التي لعبت الليلة ولاحظ كيف أن افتكاك الكرة و الوفرة العددية منحت الالمان هدفاً يتكرر منذ عدة أعوام والسبب مجدداً خلق أكثرية عددية في منطقة صنع الفارق لأن افتكاك الكرة بلاعب ومن ثم المهاجمة بهذا اللاعب ولاعب زميل قد لا يؤدي لهدف لكن افتكاكها والذهاب لمرمى المنافس بأكثرية عددية يزيد من فرصك في التسجيل وقس الأمر كذلك على الدفاع فاغلاق مسار المرور بالكرة أمام لاعب مثل ميسي بمدافع ليس مثل اغلاقه بمدافعين ولا مثل اغلاقه بثلاثة

    ولو جاز لنا أن نقول عن كرة القدم أنها أصبحت "علماً" فإن أحد أهم فروعها اليوم هو علم خلق المساحات و كيفية الاستفادة منها دفاعاً و هجوماً

    أحب أن أشكرك يا أحمد لسببين , الأول أنك طرحت موضوعاً شيقاً وممتعاً كهذا والثاني أنك أكرمتني بدعوة للقراءة والمشاركة رغم ان موضوعك مكتمل و جميل دون أي اضافات

    أشكرك على طيب دعوتك و دماثة خلقك
    و دائماً سأكون سعيداً بقراءة ما تكتبه عن كرة القدم

    ReplyDelete
    Replies
    1. شرف كبير لي زيارتك أستاذي ووضع رد في مدونتي البسيطة .. أشكرك شكراً جزيلاً !!

      Delete
  2. مقال جميل جدا
    لكن اختلف معك في بعض الاوقات تحتاج لاكثر من لاعب يمتلكون نفس الخاصيه
    مثلا عندما لاعب مانشتسر ضد فولهام كانت عرضيات مانشستر تخطت 80 رغم انه
    يمتلك بيرسي الذي يجيد الرأسيات الفريق كان يجب ان يمتلك مهاجمين بنفس خاصية
    الرأس لكن احدهم على القائم الايسر واحدهم على القائم الايمن كذا يكون عتدك فرصة اكبر لاستغلال العرضيات

    ReplyDelete
    Replies
    1. نعم أخي صحيح أتفق معك .. ولكن لا أن تبدأ بهما اللقاء وذكرت ذلك في الخلاصة في قولي "أن يمتنعوا عن "البداية" بلاعبين بخصائص متطابقة" .. أشكرك أخي الفاضل !

      Delete
  3. موضوع أكثر من رائع يا أحمد ، صحيح أنها خيانه كونه بدوني بس ماعليه بسامحك :P
    كرة القدم بدأت كـ لعبه لكنها في عالمنا الحاله أصبحت شخصياً بنسبه لي علم وثقافه كثير يعتقد أنها يعرفها لكن الأكثريه يجهلونها ..
    تطور كرة القدم والتكتيك فيها شيء خيالي فـ فتره بعد فتره تتطور وتصبح أكثر صعوبه وأكثر متعه ..
    أذكر أني تناقشت معاك أيام القارات أو قبلها بشوي عن سكولاري وأنه موب عاجبني فيه أنه لسه بـ تفكيره القديم الأعتماد على المهاجم الصريح في ظل عدم أمتلاك الكره البرازيليه حاليا إلى رأس حربه يقارن بما كنا نملك في السابق ، فضلت كثيراً الأعتماد على نيمار كـ مهاجم وهمي أكثر من اللعب بـ فريد أو غيره في الهجوم ، وكذالك اللعب بـ محورين دفاعياً بـ نفس المهام ماكان عاجبني تحقيقنا للبطوله كان أمر رائع لكن بنفس الأسلوب هذا تقدر تهزم اسبانيا ممكن لكن ألمانيا وغيرها من المنتخبات اللي بنسبه لي أقوى من أسبانيا أحسس صعب نفوزهم بـ تكتيك من العصر الحجري ، لكن لاحظت أنت وأنا من خلال المباريات الوديه اللي فاتت محاوله سكولاري أتخاذ تكتيك جديد يساعد المنتخب ويخليه أقوى وأقوى لكأس العالم ..

    أعتذر عن التعليق اللي مو خوش :P
    بس حبيت أشككرك من جديد ولا تحرمنا من مواضيعك

    ReplyDelete